زراعة الشعر للشباب في تركيا، من الاعتقادات الخاطئة أن فقدان الشعر من الأشياء الخاصة بكبار السن، لكن زراعة الشعر للشباب في تركيا وصلت نسبتها الآن إلى حوالي 60% من بين عمليات التجميل، وربما يمثل هذا الأمر أزمة ومأساة لأكبر عدد من الناس، ففقدان الشعر بين عمر 15 و20 عام بات أمر واقع في مجتمعاتنا.
زراعة الشعر للشباب في تركيا |
زراعة الشعر للشباب في تركيا
يبدأ الأمر عندما يفقد الشاب المنطقة الأمامية من الرأس أي أعلى الحاجبينن وفي المناطق الجانبية من الرقبة، في بعض الحالات يعرف الإنسان أنه معرض للصلع بسبب العمال الوراثي الموجود لدى الذكور من أفراد العائلة، لكن المشكلة أن فقدان الشعر يعطي الإنسان سن مغاير، فربما يشعر أنه ابن الخمسين من العمر، وتبدأ فاعليته في الهبوط بين أقرانه في المجتمع، وتتدمر علاقاته مع الجنس الآخر مما يسبب المشاكل النفسية والعيوب الحياتية والشعور بالحرج في سوق العمل.
وهذا يوجه الشاب إلى الأماكن الخاطئة بقصد الانتهاء من هذه الأزمة؛ فيتناول العقاقير غير المجدية ويتجه إلى بعد الخلطات التي تزيد من المشاكل، ويحتاج الإنسان دائمًا إلى الحلول لكن ما هو الموعد المناسب لإجراء زراعة الشعر للشباب وأين النجاة لهذا الشاب الفاقد للحيوية؟
سنتناول تلك الأمور في مقالنا على جبنا التايهة مع مراعاة تلك الأمور التي قد يتجه إليها الشاب ليتخلص من الصلع، ويبدو واضحًا أن الأزمة تظهر مع تكرار تساقط الشعر أثناء الاستحمام أو عند وضع الكريمات المختلفة؛ لذا يجب استشارة طبيب لتحديد المشكلة ومعرفة الوقت المناسب لإجراء العملية، لأن اتخاذ هذا القرار صعب جدًّا على فتى لم يبلغ بعد سن الرشد، من الممكن أن يجد أحد أفراد عائلته قد قام بالعملية وقد شاهد نتائج العملية الناجحة، لكن الأمر يختلف باختلاف حالته ومدى استطاعته، فالعملية قد تحتاج إلى تصحيح في بعض الفترات المقبلة من العمر، مما يجعلنا أمام سلسلة من العمليات ليظهر الإنسان في الشكل الطبيعي.
ليست كل عمليات زراعة الشعر للشباب في تركيا متعلقة بفروة الرأس فمع تطور التقنيات الخاصة بالعملية يلجأ الشباب إلى عمليات زراعة اللحية والذقن، ونسب نجاح هذه العمليات أصبحت مرتفعة جدًّا ويتجه إليها الشباب للتماشي مع أحدث الصيحات وأكثرها تأقلمًا مع البيئة المحيطة، ففي بعض الأماكن يعدّ شعر الشارب نقطة فارقة لدى الشباب، ومن هنا انطلق عدد من الأطباء للنجاح في إجراء هذه العمليات المصيرية؛ لتصبح النسبة الآن متجاوزة لل60% بين عمليات التجميل في العالم.
يرجع الأمر إلى عدم اكتمال النمو للمنطقة المانحة، وكذلك لا يستطيع الطبيب التعرف على الطريقة التي سيتساقط بها الشعر في السنوات المقبلة، ومن هنا لا يمكنه تحديد تلك المنطقة المستهدفة، مما يجعلها عملية صعبة جدًّا بالنسبة للطبيب والمريض.
الوقت الأنسب لإجراء عملية زراعة الشعر للشباب:
عدم القدرة على التواصل وفقد الشعور بالسن أحد عوامل اتجاه الشباب إلى عملية زراعة الشعر، فمن الضروري أن تعرف المشاكل التي قد تواجهها عندما تقبل على عملية زراعة الشعرفي تركيا ، فبالرغم من المشاكل النفسية التي تتعرض لها، وبالرغم من الانزواء عن الحياة الاجتماعية، والاختفاء النهائي عن الجنس الأخر، ربما اتخاذ قرار العملية أحد المشاكل في حد ذاته، وسبب ذلك يرجع إلى أن نسب الفشل في المراحل الأولى من العمر كبيرة جدًّا، هذا ما تثبته الإحصائيات.يرجع الأمر إلى عدم اكتمال النمو للمنطقة المانحة، وكذلك لا يستطيع الطبيب التعرف على الطريقة التي سيتساقط بها الشعر في السنوات المقبلة، ومن هنا لا يمكنه تحديد تلك المنطقة المستهدفة، مما يجعلها عملية صعبة جدًّا بالنسبة للطبيب والمريض.
من الممكن أن يحصل المريض على نتائج رائعة بعد إجراء العملية مباشرة، لكن مع مرور الوقت يختفي كل شيء من جديد، ويبدأ التساقط والصلع بشكل مختلف، ومن هنا قام الأطباء بجعل من هم أصغر من سن 20 عام يستحيل لهم القيام بالعملية؛ لتلك الأمور المتعلقة بنمط الصلع مع مرور الوقت، وذلك التحديد العمري قد يمتد إلى سن 25 عام، وسبب ذلك ثبات المنطقة المانحة، والتعرف على المناطق الفارغة بشكل يتناسب مع أشكال العملية، وكذلك الوصل إلى النتائج المرضية.
هذه الأمور المعوّقة لعمليات زراعة الشعر للشباب تقربك أكثر من الطبيب المتخصص للتعرف على أسباب تساقط الشعر، ومحاولة الحد من تلك الأزمة ببعض العلاجات المختلفة حتى يتناسب عمر الشاب مع العملية، واطمئنان الطبيب لتلك المنطقة المانحة، وكذلك المنطقة الفارغة، مما يضمن النتائج التي يحلم بها الشاب، ويجعله يستعيد حياته العملية من جديد.
لذا يجب اختيار الطبيب المناسب لاستكمال المسيرة معه حتى تقوم بعملية زراعة الشعر في تركيا مناسبة، ومن الشروط الواجب تواجدها في الطبيب المعالج أن يكون قد تخرج في إحدى الكليات المتخصصة، والتعرف على سجله السابق، وكذلك حصوله على العضوية من المنظمة الدولية لزراعة الشعر، وضمان تأكد الطبيب من الفحوصات والتحاليل؛ لأن هذه الأمور تحدد لك شخصية الطبيب حتى لا يستمع لطلبك المستمر لإجراء عملية زراعة الشعر. هذه العلاجات المختلفة لها الكثير من المنافع وكذلك الأضرار فلا تقوم بأي خطوة دون اختيار المركز والطبيب المناسب لما لهذه الأدوية من أضرار على نسبة الخصوبة والمشاكل المتوقعة في إفرازات الهرمونات.
أضرار زراعة الشعر للشباب
زراعة الشعر للشباب والإصرار عليها من الأمور الخطيرة في المرحلة المبكرة من العمر، واختيار الطبيب المناسب والمركز العالمي أحد عوامل نجاح العملية يمكنكم قراءة هذا المقال ((https://www.yetkinbayer.com/ar/hair-transplantation-turkey في أي مرحلة من مراحلة، لكن المشكلة أن عدد من الأطباء يهدفون إلى التربح دون النظر إلى حالة المريض، يتلاعبون بتلك الأحلام، وهذه المشاكل النفسية المتعلقة بالمريض؛ لأن فقدان الشعر في مرحلة مبكرة يجعل الإنسان يبحث عن أي حل ولو كانت ضارة له في المستقبل، ومن تلك المشاكل المتوقعة.- المنطقة المانحة قد تتعرض للأضرار وتصاب بعدم القدرة على النمو من جديد، وتأدية العمل الطبيعي لها.
- قد تظهر مناطق فارغة جديدة بعد إجراء العملية، وهذا الأمر يتنافى تمامًا مع أهداف العملية.
- البصيلات المزروعة تتعرض للتلف جراء العملية بسبب عدم نموها بالشكل المناسب، وكذلك عدم تكيفها لتلك المناطق الفارغة.
- نتائج العملية مهما كانت مبهرة هي مفتعلة، وهذا أمر قد يثير المزيد من الأزمات والابتعاد أكثر عن الحياة المجتمعية.
- إن هذه الأضرار تعد قليلة جدًّا عن المتوقع لكنها كافية لتبتعد عن إجراء العملية في وقت مبكر، لا تلتفت لأطباء لا ينصحونك ويريدون فقط المال؛ لأن الخبرة ليست لديهم، ومن الممكن أن تبقى طوال حياتك فاقد لنعمة الشعر الطبيعي، جراء عملية في هذه المرحلة من العمر.
استشارة الطبيب واختياره المناسب لزراعة الشعر :
من الشائع بين الشباب الآن استخدام علاجات مثل المينوكسيديل والديوكسيديل والفيناستريد دون استشارة الطبيب وهذا أمر خطير؛ لأن هذه العلاجات تقلل من المشكلة لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لما لها من أضرار على الجسم والشعر، وفي أغلب الأحيان توقف هذه العلاجات المشكلة لكنها لا تستعيد الشعر المفقود، مما يعرضنا إلى مشاكل نفسية أكبر.لذا يجب اختيار الطبيب المناسب لاستكمال المسيرة معه حتى تقوم بعملية زراعة الشعر في تركيا مناسبة، ومن الشروط الواجب تواجدها في الطبيب المعالج أن يكون قد تخرج في إحدى الكليات المتخصصة، والتعرف على سجله السابق، وكذلك حصوله على العضوية من المنظمة الدولية لزراعة الشعر، وضمان تأكد الطبيب من الفحوصات والتحاليل؛ لأن هذه الأمور تحدد لك شخصية الطبيب حتى لا يستمع لطلبك المستمر لإجراء عملية زراعة الشعر. هذه العلاجات المختلفة لها الكثير من المنافع وكذلك الأضرار فلا تقوم بأي خطوة دون اختيار المركز والطبيب المناسب لما لهذه الأدوية من أضرار على نسبة الخصوبة والمشاكل المتوقعة في إفرازات الهرمونات.
من الشائع الآن إجراء عمليات زراعة اللحية والشارب تماشيًا مع الموضة، والمراكز العالمية تقوم بها على أكمل وجه، لكن يجب العلم أن عملية زراعة الشعر للشباب لها الكثير من المنافع لكن أيضًا لها الكثير من الأضرار، وكنا حريصين في توضيح تلك المشاكل المتوقعة حتى تتأكد من الطبيب المعالج، وتحدد الخطوات القادمة من حياتك، استعادة الثقة أمر مهم لكن الأهم أن تختار الوقت المناسب والعلاج الذي يتناسب مع المرحلة الخاصة بك حتى تبتعد عن أي أزمات ممكنة، فاستعادة الشعر نعمة كبيرة تحتاج منا إلى عناية خاصة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق