هانسل وغريتل، من القصص المشوقة التي تم
سردها في الكثير من العصور، والعديد من الروايات وتحكي عن حطاب وزوجته وأبناءهم
هانسل وجريتل، وعلى موقعنا قصة واقعية سنروي لكم قصة هانسل وغريتل فتابعونا.
هانسل وغريتل
في قديم الزمان كان هناك عائلة صغيرة تتكون
من رجل وكان حطاب وزوجته ولديهما ولد وبنت
وهما هانسل وغريتل تعيشان في ظروف صعبة
ومع مرور الوقت لم يعد لديه ما يكفي من المال لشراء الطعام ولا حتى الخبز.
وفي ليلة من الليالي كان الأب يتحدث مع زوجته
لأنه لم يستطع شراء الخبز وقال لها :ماذا سنفعل مع أطفالنا الجياع ....! فرد عليه
إلام وقالت: سنذهب غداً إلى الغابة ونشعل النار ونعطي كل منهما رغيفا ونذهب إلى
أعملنا ولن يستطيعوا العودة إلى المنزل
فرفض الأب ولكن مع إلحاح الأم وافق .
في الوقت نفسه سمع هانسل وغريتل هذا الحوار فانهارت
غريتل بالبكاء وحاول هانسل تهدئتها وجعلها تنام وانتظر حتى نام الجميع وتسلل من
المنزل وجمع الحصى البيضاء ووضعها في كيس بجوار سريره.
وفي اليوم التالي أيقظتهما الأم وأخذ هانسل
الكيس مع وفي أثناء طريقهما إلى الغابة كان هانسل يلتفت للخلف فسأله والده عن سبب
التفاته للخلف فقال له هانسل أن هناك طائر ابيض يودعه فقالت له أمه انه لا يوجد طائر ابيض علي المنزل.
ولكنه في الحقيقة كان يرمي الحصى الأبيض علي
الطريق حتى يتذكر طريق العودة للمنزل حتى وصلوا إلى أعماق الغابة وأعطت الأم لكل منهم رغيف من الخبز
وأشعلت النار وتركتهم وذهبت مع الأب .
حتى حل الليل
وخافت غريتل كثيرا ولكن هانسل طمئنها وفال لها انتظري ضوء القمر وعندما ظهر القمر
لمع الحصى الأبيض مثل اللؤلؤ تحت ضوء القمر.
ولكن عندما تسلل هانسل ليجلب الحصى وجد أن الأم
أغلقت الباب فذهب للنوم وفي اليوم التالي أعطت الأم لكل منهم قطعة خبز ولكن هذه
المرة كان هانسل يقطع الخبز لقطع صغيرة ويرميها حتى وصلوا إلى مكان أبعد من المكان
الذي ذهبوا في اليوم الماضي ثم تركتهم الأم وعندما حاول العودة للبيت لم يجد فتات
الخبز فأعتقد أن الطيور قد أكلته.
فتاها في الغابة
حتى وصلوا أما بيت ووقفوا أمامه متعجبين فقالت له غريتل : أهو حقا بيت من حلوى فلم
يرد عليها هانسل من الدهشة ثم جروا على البيت و أكلوا منه .
ثم سمعوا صوت
خافت يبكي يقول :من الذي يأكل بيتي فلم
يهتم هانسل وغريتل وأكملوا أكل المنزل .
وفجأة فُتِحَ
الباب ووجدوا امرأة تخرج من المنزل وتستند على عكازين فرموا ما كان بأيديهم من
الخوف فقالت لهم العجوز :ما الذي جاء بكم إلى بيتي هل جئتم للبقاء معي لا بأس
يمكنكم البقاء معي .
فأدخلتهم البيت
وقدمت لهم الفطائر والطعام اللذيذ وغطتهم
وناموا ففرحوا فرحا شديدا وظنوا أن
الحياة أصبحت تتحك لهم وإنهم سوف يعيشوا في نعيم .
ولكن هذه المرأة لم تكن طيب بل كانت تمثل ذلك
ولكنها ساحرة شريرة وكانت تستدرج الأطفال ببيتها المصنوع من الحلوى حتى تأكلهم .
فالساحرات الشريرة
لها القدرة على شم البشر فعندما شمتهما تجهزت لكي تستقبلهما وفي صباح اليوم التالي
عندما كانا نائمين أخذت هانسل ووضعته في الإسطبل وحبسته .
ثم ذهبت وأيقظت
غريتل وقالت لها :اذهبي وأحضري الماء لتطبخي الطعام اللذيذ لأخيك كي يسمن واكله
فبكت غريتل وأجبرتها على طبخ الطعام و استمر ذلك لمدة أربعة أسابيع .
ثم قالت لغريتل أن
تحضر الماء وتطعم هانسل لأنها ستأكله اليوم ثم قالت لها: أنا أشعلت الفرن لأننا
سنبدأ بالخبيز ثم قالت لها أن تدخل الفرن لتتأكد منه ففهمت غريتل أن الساحرة كانت
تخدعها لكي تطبخها في الفرن فقالت لها غريتل أنها لا تعرف كيف تدخل الفرن فدخلت
الساحرة الفرن لكي تشرح لغريتل فأغلقت غريتل عليها الفرن .
فجرت جريتل وفتحت
الإسطبل وهربت هي وهانسل ثم ذهبوا إلى بيت الساحرة واخذوا الكثير من اللؤلؤ
والمجوهرات وذهبوا مسرعين حتى وجدوا جدول ماء كبير ولم يجدوا إي جسر أو قارب
ولكنهم رأوا بطة فطلبت منها غريتل أن
تنقلهما إلى الضفة الأخرى من الجدول فنقلت جريتل ثم هانسل .
ومشوا في الغابة
حتى رأوا بيت أبيهم من بعيد فجروا إلى المنزل ودخلوا واحتضنوا والدهم الذي لم يذق
طعم الراحة في غيابهم فأعطى هانسل اللؤلؤ والمجوهرات لأبيه وكانت أمهم قد ماتت
فعاشوا في سعادة مع أبيهم
تعليقات: 0
إرسال تعليق